الأحد، 22 نوفمبر 2009

نداء عاجل . . . احذروا اللقاح !

الادّعاءات ضدّ لقاح أنفلونزا الخنازير ليست مجرّد دعاية !

إنه لمن الغريب أن يكتب محاسبون في موضوعات مخبريّة ولم نتخيّل أن نكتب يوماً مقالاً في الطبّ ولكنّنا رأينا خطراً محدقاً بالناس أوجب الله علينا أن نحذّرهم منه, فالادّعاءات المتوالية والأصوات المندّدة بلقاح أنفلونزا الخنازير الذي يسبّبه فيروس H1N1 والصمت الرهيب واللامبالاة من قبل الناس والمسئولين جعلنا نضطرّ لزجّ أنفسنا إلى داخل أروقة المختبرات كي نتأكّد بأنفسنا من صحّة الادّعاءات التي تروى بشأن هذا اللقاح البغيض ونعود إلى إخواننا بالخبر الصافي إن شاء الله تعالى.

وعليه فقد توجّهنا إلى إحدى الأخوات الثقات وهي متخصّصة في مجال البحث المخبريّ في معهد التخنيون في حيفا وطلبنا منها إمدادنا بالمعلومات الموثوقة المتوفّرة لديها ولدى أساتذتها في معهد التخنيون, وكم كان الأمر مفاجئاً عندما كشفت لنا مقالات علميّة وأبحاثاً بل وموادّ دراسيّة تدرّس في التخنيون ويتمّ تمريرها على أيدي كبار أساتذة الجامعات الإسرائيليّة المتخصّصين في البحث المخبريّ كلّها تؤكّد خطورة هذا اللقاح بل وتشير إلى أنّ طريقة إنتاجه وتأثيراته الجانبيّة تؤكّد حتميّة وجود نوايا خبيثة وأيدي تعمل في الخفاء مع سبق الإصرار والترصّد والتكتّم والتستّر وراء نشر هذا الوباء والمصل المضادّ له !

ليس الأمر فيلماً هوليووديّاً أمريكيّاً ولا دعاية ضدّ الرأسماليّة ولا انجرافاً وراء هواة يبحثون عن الشهرة فالحقيقة تبرهن أنّ حبّ السيطرة والتسلّط لدى أصحاب الأيدي القذرة الفاعلة قد وصل إلى حدّ الجنون من سياسيّين وأصحاب مصالح هم في النهاية من يسيطر على زمام المنظّمات العالميّة الإنسانيّة ويتلاعب بها كيفما شاء, وهذا ما يفسّر تواطؤ وتضافر قوى الشرّ من أجل تحقيق مآرب تتعوّذ من نتنها ودناءتها حتّى الشياطين سعياً وراء مكاسب مادّيّة وسياسيّة . . .

ولكي لا نحوّل المقال إلى سياسة فإنّنا نلخّص بعض مخاطر المرض على النحو الآتي:

1. بداية فإنّ شركة باكستر (إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات) هي شركة "مشبوهة", ففي فبراير الماضي من هذا العام 2009 أقدمت على إرسال لقاح فيروس الأنفلونزا الموسميّ (العادي) إلى 18 بلداً أوروبيّاً وقد شاء الله أن يتمّ فحص اللقاح من قبل الحكومة التشيكيّة من خلال تجربته على حيوانات المختبر والتي ماتت جميعها بسبب تلوّث اللقاح بفيروس أنفلونزا الطيورH5N1 الحيّ, وعلماً بأن الشركة المنتجة تطبّق نظام الحماية البيولوجية الصارم المسمى بـ BSL3 الذي يمنع أيّ إمكانيّة لوقوع التلوّث إلا إذا تمّ تعمّد ذلك. وتمّ إنقاذ الملايين من خطر الموت بفضل الله ثمّ بيقظة التشيك الذين لم يقبلوا أن يكونوا قطيعاً ينقاد.

والمفاجئ أنّ هذه الشركة هي إحدى الشركات التي أنيطت إليها مهمّة إنتاج لقاح أنفلونزا الخنازير بعد أن كان من المفترض أن يتمّ إنزال أشدّ العقوبة بها وبمسئوليها بدل مكافئتها بعرض تجاريّ ضخم.

والأدهى من كلّ ذلك هو قيام الكونغرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائيّة ضد أيّ ضرر ينتج عن اللقاحات ممّا ينبئ عن مستقبل مظلم وشيك !

2. التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصليّة للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائيّ الذي انتشر عام 1918 بالإضافة إلى جينات من فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 وأخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 وتشير كلّ الدلائل إلى أنّ أنفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركّب ومصنّع وراثيّاً . . . فلماذا تمّ تصنيعه ولماذا تمّ إطلاقه ولماذا لا تتمّ ملاحقة الفاعلين؟ هذه أسئلة لا أحد يجيب عنها !

3. لللقاح تأثيرات جانبيّة خطيرة على الصحّة البدنيّة والفكرية والجنسيّة مصدرها الموادّ المساعدة التي تضاف إلى اللقاح لزيادة قوّته ومضاعفة استيعابه في الجسم.

المثير في الأمر أنّ هنالك العديد من الموادّ المساعدة الآمنة التي يمكن استخدامها من أجل تقوية اللقاح ولكنّ هنالك من قرّر أن يضاف "السكوالين" كمادّة مساعدة, فما هو السكوالين وما الضرر في استخدامه؟

"السكوالين": مادة منتشرة في الجسم وتستمدّ من الغذاء, وهي المادة الأساسيّة التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت والأحماض الدهنيّة المختلفة المهمّة لأداء الوظائف الحيويّة الهامّة في مختلف أعضاء الجسم, وهي المادّة الأمّ التي تنتج منها الهرمونات الستيرويديّة ومن ضمنها جميع الهرمونات الجنسية عند الرجل والمرأة، كما أنّها مهمّة لخلايا المخّ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح وأيضاً تلعب دوراً مهمّاً في حماية الخلايا من الشيخوخة والطفرات الجينيّة.

معرفة وظائف مادّة السكوالين التي ذكرنا تكفي لجعلك تفهم خطورة فقدان هذه المادّة من الجسم, وقد ثبت مخبريّاً أنّ حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يؤدّي إلى ردّ فعل مضادّ من قبل الجهاز المناعيّ نحو مقاومة ومهاجمة الفيروس اللقاحيّ ومادّة السكوالين المساعدة له وبالتالي أيضاً تلك الموجودة في الجسم بالشكل الطبيعيّ, ممّا سيحفّز جهاز المناعة ضدّها وبالتالي تنخفض مادّة السكوالين أو مشتقّاتها في الجسم, وبناءً على هذا الانخفاض تنتج الأعراض التالية:

(1) انخفاض في معدّل الخصوبة.

(2) تدنّي مستوى الفكر والعقل والذكاء.

(3) الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية.

(4) خفض معدّل العمر الافتراضي (بإذن الله تعالى).

(5) الأمراض العصبيّة والعضليّة المستعصية والمزمنة كمرض التوحّد(AUTISM) واضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لو جيهريج (Lou Gehrig's) .

(6) الأورام المتعددة و خاصّة أورام الدماغ النادرة .

وقد أجريت تجربة حقن السكوالين كمادّة مساعدة مع اللقاح على "الخنازير" نفسها فقتل 14 خنزيراً من أصل 15 ! وتمّ إعادة التجربة وتطابقت النتيجة !

4. تمّ إقصاء من هم في جيل فوق سنّ 65 سنة بعد أن تعرّض من تناول اللقاح من هذه الفئة العمريّة إلى الموت لعدم تحمّل جهازهم المناعيّ للتطعيم !

5. نقطتان هامّتان تلفتان الانتباه:

(1) ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي والدماغ والجسم كافّة احتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة لها, وبعد استنفاد الاحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف . . .

إنّ مرور هذه الفترة الزمنية الطويلة قبل أن تبدأ الأعراض الخطيرة بالظهور تحول دون توجيه الاتّهام للّقاح والشركة المصنّعة له والتي تظل تنفي ارتكاب أيّ مخالفات أو تحمّل المسؤوليّة عن تلك الأعراض !

(2) التهويل الذي تمارسه منظمّة الصحّة العالميّة من خطر وباء أنفلونزا الخنزير رغم أنّ عدد من يُعتقد أنهم قتلوا بسبب المرض ضئيل جداً بل لم يسعَ أحد لكشف السبب الحقيقيّ وراء موت هؤلاء المصابين دون غيرهم, بل إنّ حالات الموت كانت بالذات لدى أناس عانوا من أمراض وأعراض أخرى لا علاقة لها بالأنفلونزا أصلاً ممّا يثير الشكوك والشبهات السوداء حول مسارعة المنظّمات العالميّة لإعلان الاستنفار غير المبرهن !

هاتان النقطتان قد تنبئان أنّ هنالك تواطؤاً دوليّاً لنشر التطعيم قبل أن تظهر أعراضه الحقيقيّة وتنكشف المؤامرة !

6. نقطة هامّة أخرى: الجرعات ليست متماثلة !

ليست جميع الجرعات متماثلة, فقد تمّ صناعة اللقاح في عدّة شركات وبتركيبات مختلفة, فمنها ما يحوي أجساماً مساعدة غير تلك المشابهة للتركيبة الكيميائيّة لمركّبات الجسم الحيويّة وهذا ما يجعل بعض هذه اللقاحات غير ضارّ, وهو ما يثير شكوكاً كبيرة حول سنّ قانون ملزم في الولايات المتّحدة يجبر المواطنين على تناول اللقاح, وهنا تساؤلان:

(1) لماذا يسنّ قانون ملزم بهذه السرعة وبهذه الحدّة رغم عدم ثبوت حقيقة وخطورة المرض وفي المقابل ثبوت مخاطر اللقاح, هذا أمر غير مفهوم !

(2) هل القانون المسنون يهدف إلى تبرئة الساحة الأمريكيّة من خلال تجربة لقاح من النوع الآمن الخالي من السكوالين على الشعب الأمريكيّ بهدف إغراء الدول النامية والشعوب النائمة كي تقدم على شراء اللقاح الخطير بملايين الدولارات فتسعف بذلك اقتصادها وتقتل أعدائها . . .

وها هي دولة السعوديّة تجبر الحجيج على التطعيم وتحرم من لا يحتمل التطعيم ممّن هم في سنّ فوق 65 سنة من حجّ هذا العام, فهل نجحت الخطّة أم أنّها أوهام ؟! . . . الجواب لدى القارئ الكريم !

منقول للأمانة بعد أن وصلني على البريد الألكتروني

من مكتب كتاني وعنابوسي وأبو مخ وشركاه

مكتب مدققو حسابات