الاثنين، 12 يناير 2009

أعرب يا ولدي فلسطين



قال الأستاذ للتلميذ: قف وأعرب يا ولدي


"عشق المسلم أرض فلسطين"


وقف الطالب وقال:


الأول: فعل مبني فوق جدار الذل والتهميش


والفاعل: مستتر في دولة صهيون


والمسلم: مفعول!! بل مكبل في محكمة التفتيش


وأرض فلسطين: ظرف مكان مجرور قصراً مذبوحٌ منذ سنين


قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟


يا ولدي إليك محاولة أخرى .....


اعرب ... "صحت الأمة من غفلتها"


قال التلميذ: ....


الفعل: ماضي وولى ... والمستقبل مأمول


والتاء: ضمير تخاذل ... ذلٌ وهوان


الأمة: اسمٌ كان رمز النصر على أعداء الإسلام


أما اليوم فقد بات ضمير الصمت في مملكة الأقزام


وحرف جر الغفلة ..... غطى قلوب الفرسان


فباتوا للدنيا عطشى


وشروها بأغلى الأثمان


الهاء: نداء رضيع ... مات أسير الحرمان


قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟


قال التلميذ: بل إيمان قلْ .... وقلبٌ هجر القرآن


نسينا العزة .... صمتنا باسم السلم .... وعاهدنا بالاستسلام


دفنا الرأس في قبر الغرب .... وخنا عهد الفرقان


معذرة حقاً أستاذي


فسؤالك حرك أشجاني


وألهب وجداني


معذرة يا أستاذي .....


فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني وتهد كياني ...


وتحطم صمتي ...


عفواً أستاذي


نطق فؤادي قبل لساني
عفواً يا أستاذي؟؟؟؟؟؟
الدم الذاكي جرى في عرقهم وتندى عنبرا
فاسألوا عن كل نصر خالداً ....
واسألوا عن كل عدل عمرَ ....

الأربعاء، 7 يناير 2009

صافح أولمرت

نسأل الله تعالى أن يجمعكم في جهنم

صافح أولمرت ولا تقلـق أطلق رجليك كما أطلـق
اركض في درب مودتـه حاول إن فاتك أن تلحـق
صافح أولمـرت وعانقـه ليصير لقاؤكمـا أعمـق
أطرق أبـواب صداقتـه.... وتعجل حتى لا تغلق
مشجبه في الـدار فعلـق معطفك عليه كمـا علـق
أوليس خليفـة شـارون يتبعه في الرأي الأحمـق
لا بأس عليك فأنت علـى خطوات معلمك الأسبـق
أشرق بظلامك في غلـس من سوء الحال كما أشرق
صدق أوهام تقدمـه فـي درب الصلح كما صـدق
صافح أولمرت ولا تجزع من فعل الجيش ولا تقلـق
أوثقـه بحبـل مصالحـة سيئة الذكر كمـا أوثـق
ألعق من صحن فطيرتـه في عيد الفصح كما يلعق
أشرب من حوض تطرفه كي تشرق منه كما يشرق
أطبق شفتيك علـى لغـة زائفة الحرف كما أطبـق
رافق أولمرت على درب ستكون نهايتـه الخنـدق
أَغْرَقَ في الظلم مراكبـه وكذلك من يَظلـم يغـرق
يا من ضحيت بمن صدقوا تضحية المبحر بالزورق
ما أنت ومثلك لو تـدري في اللعبـة إلا كالبيـذق
أبـواب عـدوك مغلقـة في وجهك فلماذا تُطـرق